بيروت – سكايز
أوقف الأمن القومي المصري، صباح اليوم 5-9-2011، المدوّن اللبناني عماد بزي، بعد ان منعه من دخول الأراضي المصرية واحتجزه في المطار، على ان يتمّ ترحيله الى لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة.
وأشارت المعلومات الواردة من نشطاء ومدونين على موقعي التواصل الاجتماعي “فايس بوك” و”تويتر”، ممن يراسلهم بزي عبر رسائل نصية قصيرة، بواسطة هاتفه الخلوي، الى ان السبب المحتمل لمنعه من الدخول الى مصر، ربما يعود الى لقائه والمدوّن مايكل نبيل الشهر الماضي، حين كان يعمل على إنجاز فيلم وثائقي عن الثورة المصرية.
مايكل نبيل
ومايكل نبيل الذي التقاه بزي خلال الشهر الماضي، هو أولُ مدوّن مصري وأول سجين رأي ما بعد سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، صدر بحقه في 10 نيسان/ أبريل 2011، حكمٌ بالسجن لمدة ثلاث سنوات، بسبب مواقف سجلها في مدونته الإلكترونية، انتقد فيها الجيش المصري، وقد دخل في 23 آب/أغسطس، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، إحتجاجاً على التعذيب والمعاملة السيئة من إدارة سجن المرج، حيث يتواجد حالياً، له ولزملائه من السجناء.
وكان بزي قدّ التقى خلال زيارته السابقة الى مصر، بالاضافة الى نبيل، عدداً من النشطاء المصريين، لكنه اضطرّ الى العودة الى لبنان، من أجل اجراء عملية جراحية في الظهر.
وبزي هو مدوّنٌ لبناني، يكتب ويحرّر مدونة “تريلا دوت أورغ” منذ العام 1998، إضافةً الى مقالات في بعض الصحف والمجلات اللبنانية، ومواقع الإنترنت المحلية والعالمية. يعمل حالياً كمدير تنفيذي لمنظمة نشطاء الإنترنت “سايبر آكت”. أسّس ومجموعة شبان آخرين عام 2006، ملتقى التدوين العربي. إعتُقل عام 2003 في لبنان، بسبب مقالة كتبها في صحيفة لبنانية، وعام 2005 بسبب منشورات تحض على إستقالة رئيس الجمهورية. نال عدداً من الجوائز منها: جائزة “مراسلون بلا حدود” من تنظيم “دوتشي فيلي” – جائزة فضل جابر الثقافية – “جائزة التميز” من منتدى تكريم المبدعين الشباب في الأردن – “جائزة هامبرتون كامبل للصحافة الإلكترونية” عن حملة حقوق الإنسان الإلكترونية؟
يعرّف عن نفسه وعن مدونته بالقول انه “صحافي سابق، خبير في شؤون الإعلام الإجتماعي، مدرب مختص في إستراتيجيات المناصرة والحملات الإلكترونية والصراع السلمي اللاعنفي، أما مدونته فتسعى الى التغيير السلمي الديمقراطي في لبنان”.
باسم الشعب : الأمن ليس وصياً على الشعب ، عليه أن يكون فى خدمته وليس عقبة أمام حريته ، وما دام الشعب لا يتأخر فى دفع رواتبكم فعليكم أن تلتزموا شرط الخدمة .
عاش الشعب حراً أبد الدهر ……
[…] rights organizations such as The Arab Network for Human Rights Information [Ar] and Samir Kassir Eyes were worried to hear the […]
[…] rights organizations such as The Arab Network for Human Rights Information [Ar] and Samir Kassir Eyes were worried to hear the […]
[…] rights organizations such as The Arab Network for Human Rights Information [Ar] and Samir Kassir Eyes were worried to hear the […]