بيروت – “سكايز”
تعرضت الصحافية والناشطة المصرية منى الطحاوي، صباح الخميس 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، للاعتقال والضرب والإعتداء الجنسي على أيدي عناصر الشرطة داخل وزارة الداخلية المصرية.
ونقلت الطحاوي وقائع اعتقالها على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث برز تعليق بعنوان ”ضُربت واعتُقلت فى وزارة الداخلية”، إثر تواجدها في شارع محمد محمود قرب ميدان التحرير في القاهرة، لنقل وقائع الاحتجاجات وأعمال العنف.
وأوضحت بعد إطلاق سراحها، أن محتجزيها قالوا لها عند القبض عليها “عليك أن تلزمي الصمت وأن تأتي معنا بأدب”، ووضعوا عصبة على عينيها لمدة ساعتين. وأشارت إلى أن عناصر أمنية حققت معها داخل الوزارة لمدة ساعتين.
وانتقدت طريقة تعامل قيادات في الشرطة معها أثناء التحقيق، وكذلك الاعتداءات الجنسية التى تعرضت لها، موضحة أن عدداً كبيراً من الرجال استمروا في مضايقتها جنسياً أثناء تواجدها في الوزارة. وبعد ذلك وصل عدد من عناصر المخابرات الحربية واعتذروا لها عن الطريقة التي عاملها بها عناصر الأمن، وأكدوا لها عدم معرفتهم بسبب تواجدها داخل الوزارة وأطلقوا سراحها.
وأبرزت الطحاوي في اليوم التالي على موقع “تويتر” صوراً ليديها المضمدتين، لافتة الى انهما “أصيبتا بكسور بسبب الضرب الوحشي الذي تعرضت له على أيدي عناصر الشرطة”.
والجدير بالذكر أن الطحاوي فازت بجائزة “سمير قصير لحرية الصحافة” في العام 2009، وهي كاتبة مقالات رأي في عدد من الصحف العالمية مثل الـ “غارديان” و”نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست”.
Leave a Reply