الضفة الغربية – “سكايز”
أدانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين التهديدات التي وجهها إسرائيليون الى الصحافي الروسي مكسيم شيفتشينكو جراء إعلانه تضامنه مع القضية الفلسطينية.
وقال نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار: “هذه ليست المرة الأولى التي يتم تهديد صحافيين في كل العالم جراء تضامنهم مع قضية فلسطين العادلة”.
وتابع: “إسرائيل تُسكت الصحافيين المتضامنين مع القضية الفلسطينية في العالم، وتعتقل وتضرب وتقتل الصحافيين الفلسطينيين، والدوليين الذين يصلون للأراضي الفلسطينية لمشاهدة الحقيقة بأم أعينهم مثل ما حصل مع المصور توم هارندال، ومخرج الأفلام الوثائقية جميس ميلر وكلاهما بريطانيان قتلا برصاص جنود الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة عام 2003، إضافة الى عشرات الصحافيين الفلسطينيين الذين قتلوا وأصيبوا وأعتقلوا على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي”.
وأضاف: “الإحتلال الإسرائيلي يخشى الحقيقة ويؤمن أن الكاميرا والكلمة الحرة هي ألد أعدائه، لانها تكشف سياسته القمعية تجاه شعب أعزل، وتعريه أمام شعوب العالم”.
وأعلن النجار عن نية النقابة توجيه رسالة تضامنية الى الصحافي الروسي، والى إتحاد الصحافة الروسية الذي يشغل عضوية الإتحاد الدولي للصحافة، تؤكد فيها تضامنها معه، وتثمن مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.
وتلقت زوجة الصحافي الروسي تهديداً امام شهود في ستوديو إذاعة “سفوبودا” الروسية بقتل زوجها من إسرائيلي غاضب، فيما تلقى شيفتشينكو رسائل تتوعده “بتحطيم جمجمته وإقتلاع عيني زوجته”، حسب ما تناقلته وسائل الإعلام الدولية والفلسطينية.
كما أدان أيضا “منتدى الإعلاميين الفلسطينيين” بشدة قيام قيادي يهودي بارز بتهديد شيفشينكو بالقتل بذريعة تضامنه مع القضية الفلسطينية ورفضه حصار غزة.
واصدر المنتدى بيان اكد فيه “أن سياسة التخويف والإرهاب وتزييف الحقائق، لن تغير من حقيقة الوجه البشع للاحتلال وإرهابه الذي بدأ يتكشف أمام الرأي العام العالمي، ويتحول إلى لوبي ضاغط نحو الدول التي توفر هذه الحماية لإسرائيل وتتعامل معها كدولة فوق القانون “.
ودعا المنتدى السلطات الروسية إلى “حماية الصحافي الروسي واتخاذ إجراءات قانونية بحق مطلق التهديد وكافة الجهات الإسرائيلية التي ترعى مناخ التحريض والبلطجة الدولية في إطار محاولتها حجب شمس الحقيقة عن جرائم الاحتلال التي بدأت تسطع ويدركها العالم بأسره”.
وطالب المنتدى المنظمات الدولية والعربية والاسلامية ذات العلاقة، مثل “الاتحاد الدولي للصحافيين”، “ومنظمة مراسلون بلا حدود”، و”اتحاد الصحافيين العرب”، “بالوقوف
Leave a comment