الضفة الغربية ـ خاص “سكايز“
اعتقلت القوات الإسرائيلية الثلاثاء 28 حزيران/يونيو الجاري، منسق برامج وإنتاج فضائية “القدس” في الضفة الغربية الإعلامي نواف العامر.
وجرى إعتقال العامر (49 عاماً) بعد إقتحام منزله في قرية كفر قليل قرب مدينة نابلس.
وقالت زوجته نوال حسين العامر لمراسلة “سكايز”: “في الثانية والنصف من صباح يوم الثلاثاء إيقظتنا طرقات مخيفة على الباب، وبعد لحظات أدركنا أن البيت محاصر من قبل قوات كبيرة من جنود الإحتلال، الذين بدأوا بالصراخ وطرق الأبواب بصورة جنونية”.
وتابعت: “نزل زوجي بسرعة من الطابق الثاني حيث غرف النوم الى الطابق الأول ليفتح لهم الباب خوفاً من تفجيره وبالتالي إصابة أطفالنا بالذعر، وأخبرهم أنه قادم، فقاموا بإعتقاله لحظة فتحه الباب، رغم أنه كان يرتدي ملابس النوم ومن دون حذاء”.
واضافت: “بعد صراخه ورفضه ركوب السيارة العسكرية وهو حافي القدمين، قمنا بإعطاءه حذاء، ومن ثم قام الجنود بتفتيش البيت بصورة وحشية”.
وعلمت “سكايز” من محامي “نادي الأسير” أن الإعلامي العامر أمضى أول يومين من إعتقاله في معسكر “حوارة” القريب من نابلس، قبل أن يتم نقله الى معتقل “مجدو” داخل إسرائيل.
واستنكرت قناة “القدس” الفضائية إعتقال العامر واعتبرته إعتداءاً سافراً على الصحافيين الفلسطينيين وطالبت بالإفراج الفوري عنه من دون قيد أو شرط.
وحمّلت القناة في بيان صحافي صدر في 29 حزيران/يونيو “الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة العامر الذي يعاني من عدة أمراض أبرزها القلب السكري والضغط”.
يذكر أن العامر معتقل سابق في السجون الإسرائيلية، وجرى اعتقاله واستدعائه مرات عدة من قبل االأجهزة الامنية الفلسطينية.
Leave a Reply