بيروت –
ذكرت جريدة “الأخبار” اليوم 20-6-2011 أن “خبير معيّن من قاضي الأمور المستعجلة في بعبدا ووكيل الجريدة، توجّه أمس الأحد، إلى مكاتب شركة طيران الشرق الأوسط، للتثبّت من أسباب امتناعها عن توزيع الجريدة على متن رحلاتها وفي الصالون المخصص لركاب الدرجة الأولى، إثر نشر الصحيفة وثائق “ويكيليكس”. وبعد ممانعة استمرت أكثر من ساعة لتنفيذ قرار المحكمة، استقبل رئيس دائرة الشؤون القانونية المحامي فيكتور أبو جودة، الخبير ووكيل الجريدة، ليقول بعدها أن الشخص الوحيد المخوّل الإجابة عن الأسئلة هو المدير محمد الحوت لكنه غير متواجد في لبنان. وعند سؤاله: من يسيّر الشركة في غياب الحوت؟ أجاب لا أحد، وعندما حاول الخبير الاستعلام من أحد الموظفين المدعو وليد عيتاني الذي صرّح بأنه لا يعرف من منع توزيع الجريدة، طلب منه السيد أبو جودة الامتناع عن الكلام”.
وأكدت إدارة الجريدة انه “منذ آذار 2011، تمتنع شركة الطيران MEA المملوكة بنسبة 99% من مصرف لبنان، والتي تتمتع بحق حصري في استخدام الخطوط الجوية النظامية، عن توزيع جريدة “الأخبار” قد أُنذرت شركة الطيران في نيسان 2011 بوجوب احترام حرية التعبير ومبدأ المساواة، على أساس أنها مملوكة من القطاع العام وتدير مرفقاً عاماً، وبقي إنذارها من دون جواب”.
Leave a comment