القدس ـ خاص“سكايز”
ما زال التحريض ضد “إذاعة الشمس” مستمراً، إذ قام مستشار رئيس الحكومة الاسرائيلية للصحافة العربية اوفيرغندلمان، خلال جلسة لجنة الاقتصاد التي انعقدت يوم الاربعاء 30 آذار/ مارس 2011، والتي بحثت قضية إقامة تلفزيون عربي، بأنه لا يريد تلفزيوناً جديداً على غرار “إذاعة الشمس” التي تبث، على حد تعبيره، “مضامين مقلقة” خلال برامجها.
وحذّر غندلمان من إقامة تلفزيون خاص يعرض مضامين معارضة لإسرائيل على غرار “الشمس”، لافتاً إلى أنه أحيانا لا يميزها عن أي إذاعة فلسطينية أخرى. واستشهد خلال تصريحاته بالمقابلة التي أجراها الاعلامي زهير بهلول مع منسقة “السفينة مريم”، اللبنانية سمر الحاج، وصرّح بأنه لم يكن يتوقع سماع مثل هذه المقابلة المؤيدة في إذاعة عربية إسرائيلية، على حد تعبيره، وأن تفسيرات بهلول لم تقنعه وهي تقنع فقط من لا يفهم العربية، وأن من يفهم العربية سيلحظ فيها التأييد الكبير.
وأوضح صاحب “اذاعة الشمس” سهيل كرام لمراسلة “سكايز” أن “موقف إذاعتنا واضح وجليّ بأننا سنستمر في طريقنا، وسوف نتابع مهنيتنا حيث أن الشارع يمدنا بالطاقة لنقف أمام كل المحرضين ولن يردعنا شيء، لأن ما نقوم به هو الصحيح للوسط العربي والصحيح من الناحية الاعلامية. وردّنا هو الاستمرار في عملنا وإسماع الرأي والرأي الآخر، وقد اشتكينا في حينه بخصوص التحريض ضد الاذاعة وضد الاعلامي زهير بهلول الى مجلس الصحافة وقبلوا شكوتنا، وتعاطف الكثير من الاعلاميين معنا، هذا تحريض سياسي فلو أن إعلامياً إسرائيلياً أفلح في الحديث مع منسقة السفينة مريم لكانوا شكروه”.
Leave a Reply